قبل البدء في زراعة أشجار البرتقال لابد من التأكد أنها لا تثمر إلا بعد 10 أو 12 سنة الأولي أو أكثر من ذلك، وما يؤخر هذا النمو هو إصابتها بعدد من الأمراض ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول زراعة أشجار البرتقال في سياق التقرير التالي:
زراعة البرتقال
يفضل مزارعون البرتقال البعد عن الزراعة التقليدية حتى يمكن الحصول على ثمار بشكل سريع ولكن يجب البدء في استخدام الشتلات المطعمة حيث من خلال هذه الطريقة يستفيدون بالمزيج من شجرة ناضجة صحية وعالية فى الإنتاجية، وبالتالي يمكنهم حصاد إنتاج مرضي مقبول وعادل بعد 2-3 سنوات.
كيفية زراعة البذور
قبل البدء في زراعة أشجار البرتقال لابد في البداية بالقيام بقطع البرتقالة من منتصفها ونثر بذورها بعناية، وقد يكون هذا الأمر أكثر صعوبة مما يبدو عليه لأن غراميع أنواع البرتقال الشائعة تقريبًا خالية من البذور، وبمجرد العثور على بذور البرتقال يجب غسل البذور بالماء والصابون جيدا، والمرحلة الثانية نقوم بتقشير البذور برفق وعناية شديدة، وذلك عن طريق استخدام الأظافر للتخلص من الأغشية المختلفة التي تحمي الجزء الداخلي من البذرة يجب ازالتها لانها ستتسبب بتأخر الإنبات.
العوامل اللازم توافرها لزراعة أشجار البرتقال
وفي الواقع، لابد من توافر مجموعة من العوامل من أجل زراعة أشجار البرتقال بطريقة صحية وسليمة للغاية، وقد تتمثل في:
- في البداية، لابد من الاهتمام بتوفير بتوفير تربة ذات جودة مناسبة، فضلاً عن توافر مجموعة من العناصر الغذائية الهامة فيها.
- مع مراعاة الاهتمام بوصول ضوء الشمس بشكل مناسب للتربة والتي قد تنعكس بالإيجاب على التربة مما تساعد في تغذيتها.
- الاهتمام بضرورة توفير كل الظروف الزراعة المناسبة لزراعة شجرة البرتقال.
- مراعاة المناخ المناسب لزراعة البرتقال.
- العمل على الاهتمام بجودة البذور أو البراعم التي سيتم زراعتها.
- يجب التركيز على أن المناخ المزروع فيه شجرة البرتقال يكون بارد بالدرجة الأولى لأن ذلك سوف يؤثر على نموها وجودتها أما إذا كان المناخ بارد فيجب الاحتفاظ بالشجرة في حاوية أو أصيص مناسب إذا كانت الزراعة في المنزل أو صوبة زراعية إذا كانت الزراعة في الخارج.
فعند مراعاة كل هذه التفاصيل فضلاً عن الاهتمام بالبذور والري وعمليات التقليم وكذلك البذور، سوف تحصل على أهم فاكهة قد تتواجد في موسم الشتاء بطريقة صحية وسليمة.
