أعلنت السلطات المحلية بالوادي أول أمس الخميس توجهها للعمل على غلق سوق الوادي فضلاً عن غلق جميع الأسواق الموجودة في الولاية لمدة شهر تقريباً، وذلك بفعل انتشار مرض الحمى القلاعية في جميع أنحاء المحافظات، لذا قامت المصالح البيطرية بالعمل على إطلاق جميع المصالح البيطرية حملة تلقيح واسعة خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر، أن القرار المتعلق بغلق جميع أنحاء الولاية الليبية بفعل دعم جميع الإجراءات الوقائية وكذلك الاستعجالية التي ترتبط لمكافحة ومقاومة مرض الحمى القلاعية، وقد يهدف هذا الأمر إلى حماية الثروة الحيوانية في المنطقة كلها، والحد من انتقال هذا المرض واسع الانتشار بين جميع رؤوس الماشية من الأبقار والأغنام والماعز والجاموس.
وفي سياق متصل، أعلنت المصالح البيطرية قد تنص على حظر بيع وتبادل عمليات البيع الخاصة بالماشية، وهذا على طول الأسبوع الجاري طوال فترة غلق الأسواق في الولاية بليبيا، كما أنه البلاد في صدد خضوع كافة عمليات الولاية المتعلق بنقل الحيوانات داخل الوادي في اتجاه المذابح والمسالخ المتعددة، بفعل الفترة المتعلقة بغلق أسواق الماشية.
الإجراءات الاحترازية في ليبيا
صرحت مديرية المصالح الفلاحية بجيجل عن اتباعها مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الحمى القلاعية بين عدد من قطعان الماشية بالولاية، فضلاً عن انتشار هذا المرض بين مجموعة من المواشي الأخرى في الولايات الأخرى.
وفي سياق متصل، قد اتخذت مديرية المصالح الفلاحية بجيجل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتشددة التي تتعلق بالعمل على حماية الثروة الحيوانية بعاصمة الكورنيش، مشدداً على أن هذا المرض سوف يكون له دور كبير و فتاك قد يتمكن ويتخلص بنحو مجموعة من الرؤوس كل سنة أو بالأخص في كل شتاء.
أهم إجراءات المديرية المتمثلة في الحمى القلاعية
وفي سياق متصل، قد اتخذت المديرية مجموعة من الإجراءات وأهمها قد تتمثل في إلزام مجموعة من المربين والموالين الذين يتنقلون بين أسواق الولاية، بالعمل على تقديم شهادة صحية بيطرية سليمة، تؤكد على سلامة الثروة الحيوانية التي تتواجد في الأسواق، وأنها خالية من أي أمراض.
