كتبت / ندى رشدي

يواجه المربين السوريين أزمة حقيقية في تواجد المازوت، وبما إننا في صدد الدخول لفصل الشتاء، نجد أنهم بحاجة إلى المازوت من أجل استكمال التربية خلال فصل الشتاء، باعتبار أن التدفئة تتطلبها بشكل كبير.

المازوت في سوريا

ومن هنا، نجد مدير مديرية الزراعة في حلب المهندس رضوان حرصوني بتبني جولة في دير حافر ومنبج بريف حلب الشرقي، والتي انطلقت من خلال محطات الوقود، والعمل على مراقبة ومتابعة كميات المازوت، لكي يكون على اطلاع بما هو في  استجرار المزارعين مخصصاتهم من المازوت الزراعي، لما يتعلق بعملية الفلاحة للمحاصيل الشتوية، فقد  أكد على المزارعين الذين قد التقى معهم أثناء هذه الجولة على ضرورة السرعة في استلام مخصصاتهم من المازوت الذي يوزع من قبل مديرية الزراعة في حلب.

 وفي هذا السياق،  أشار مدير زراعة حلب إلى أن كمية المازوت التي سبق ووزعت  على كافة المزارعين من خلال  البطاقة الذكية قد سجلت  حتى اليوم نحو 1600 ألف ليتر مازوت.

تجفيف الذرة

وفي ذات الجولة، أخذ مدير مديرية الزراعة بمتابعة والتطلع على محصول الذرة الذي هو على وشك الحصاد والتجفيف، مشدداً على أن كافة عمليات الحصاد قد  أوشكت واقتربت بالفعل على النهاية، فقد بلغ حتى الآن إجمالى المساحات المحصودة نحو 31 ألف هكتار من أصل المساحة الكلية المزروعة والتي تسجل نحو 34 ألف هكتار، أي أنهم على وشك الانتهاء من موسم الحصاد بالفعل في البلاد السورية.

ولم يكتفي بالاطلاع على حصاد الذرة، بل إنه قد توجه لزيارة واطلاع مجففات الذرة في دير حافر من أجل مراقبة ومتابعة ما تم الانتهاء منه من واقع عمله بعد تأهيله مؤكدا على أنه جميع المعنيين بالأمر قد تلقوا تقديم كل التسهيلات لإتمام التجفيف.

إجمالى محصول الذرة

ومن جانبه، أوضح  مدير زراعة حلب ان مجفف الذرة الذي يتواجد في دير حافر، قد تمكن من العمل بقيمة  بطاقة إنتاجية قد تصل نحو 40 طن بالساعة وأن لهذا المجفف مساهمة كبيرة في تخفيف العبء على مزارعي الذرة الصفراء في تجفيف انتاجهم، كما أنه يساهم في التحفيز على التوسع بزراعة هذا المحصول المهم وخاصة لمربي الدواجن.