بالتعاون مع منظمة الفاو العالمية… مصر تقضي على إنفلونزا الطيور المتأصلة في البلاد

تعاني مصر من آثار إنفلونزا الطيور التي ضربت البلاد في عام 2015، وهي ما زالت متأصلة في البلاد حتى الآن، وكانت هذه الموجة مسببة خسائر كبيرة للمربين في البلاد حقا، وأثرت على عملية الاستيراد والتصدير.

ولكن تم التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة أكثر احترافية تقريباً من الظواهر والأمراض الأخرى، لا يزال المرض والانفلونزا متواجدة في البلاد فعلياً، ولكن انتشارها في مجموعات قد قل بشكل كبير عن الفترة الماضية، ولكن ما هي الفترة الماضية وكيف كانت إنفلونزا الطيور في ذلك الوقت، كيف تم التعامل مع إنفلونزا الطيور حتى الآن في البلاد، من خلال بوابة بيطري توداي سيتم الإشارة إلى كل المعلومات المتعلقة بتاريخ إنفلونزا الطيور في مصر في سياق التقرير التالي:

إنفلونزا الطيور في مصر

يرجع تاريخ إنفلونزا الطيور في مصر إلى قديم من الزمن، حيث أنه متواجد من فترة طويلة، ولكن مع بداية عام 2007 كانت الجائحة الكبرى التي تم تدمير القطاع تقريباً على إثرها، واستغرق سنوات طويلة من أجل التعافي من هذه الأزمة، واستعادة قوته مرة أخرى.

وما بين عامين 2006 حتى 2017، إتخذت مصر العديد من الإجراءات والفعاليات اللازمة من القضاء على هذا المرض، التي كانت لها تأثير سلبي كبير على قطاع الطيور وكذلك البشر أيضاً، مسببة خسائر مادية فادحة للقطر، واهتزاز مصدر الدخل الرئيسي لعدد من صغار المربين.

ومن أجل التعامل مع هذا المرض، قد تم التوجه إلى إنشاء وحدة مركز الطوارئ، وهو ما ساهم في التصدي والوقوف أمام الأمراض العابرة للحدود، وكذلك الأمراض الأمراض حيوانية المنشأ، التي قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الحيوان، باعتبار أن النهج الصحة الواحدة هو أساس التخلص من الأمراض المتأصلة.

إجراءات القضاء على انفلونزا الطيور في مصر 

قد اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل القضاء على انفلونزا الطيور في مصر، على العقد والنصف العقد الأول، حيث أنه إقامة حوالي 230 وحدة وبائية في جميع المناطق المختلفة، مع تأهيل أكثر من 15 ألف من العاملين البيطريين وتدريبهم على جميع الجوانب المختلفة التي تتعلق بتفشي المرض، فضلاً عن التوجه إلى إنشاء مختبرات وطنية والعمل على تعزيز وتنمية القائم منها.

والجدير بالذكر، أن مركز الطوارئ لعمليات الأمراض الحيوانية العابرة للحدود التابع للفاو قد يعمل ويسعى من أجل القضاء على انفلونزا الطيور المتأصلة في البلاد، من خلال التوجه إلى تنفيذ وتعيين عدد من الأنشطة الحيوية التي تتعلق  بالصحة الحيوانية، و ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحالات الطوارئ في مصر، كما أنها الآن في 26 بلدا آخر في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة للقضاء على انفلونزا الطيور في مصر نهائيا خلال السنوات الماضية، إلا أن المرض لازال موجود، ولكن ليس بنفس النسبة الماضية، والأعداد الكبيرة التي غزت البلاد الفترة الأخيرة، وهذا بعد تذليل الجهود من أجل القضاء على المرض.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

ارتفعت أغلب أسعار الحبوب وخاصة الحبوب في بداية التداولات اليوم في بورصة شيكاغو العالمية للحبوب نظراً لارتفاع العمليات البيعية والفنية، وكذلك في …

شهدت أسعار العقود الآجلة للذرة الصفراء  ارتفاعات ملحوظة اليوم في تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة شيكاغو للحبوب، بالتزامن مع انخفاض حالة المحاصيل …

يواجه قطاع الدواجن العديد من التحديات خلال الفترة الحالية، حيث تعاني من نقص عدد كبير من الموارد مساهمة في زعزعة استقرار الصناعة، …

أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية بيانا رسمي توضح فيها تقديراتها لمحصول فول الصويا البرازيلي، فقد أعلنت عن خفض تقديراتها لمحصول فول الصويا لموسم …