الأردن تصدر الضأن إلى الدول الخليجية… ما هي تعداد الثروة الحيوانية في الأردن

يعد مشروع تربية الثروة الحيوانية في الأردن نشاط فرعي من قطاع الزراعة، كما هو واحدة من أهم النشاطات الموجودة على الإطلاق، حيث أنه يساهم في تعزيز الاقتصاد والدخل القومي.

والثروة الحيوانية في الأردن متعددة، كما أنها مصدر لتغذية عدد من الأسواق الخليجية المختلفة، ومنها السعودية وعدد من الدول الأخرى، لذا هي من أهم مقومات الدولة.

ومن خلال بوابة بيطري توداي نشير إلى الثروة الحيوانية في الأردن، ونوضح أعدادها في سياق التقرير التالي:

أعداد الثروة الحيوانية في الأردن

تبلغ أعداد الثروة الحيوانية في الأردن ما بين 3 مليون و 800 ألف رأس من الضأن، وحوالي 4 مليون أو أكثر من المواليد والتي هي موزعة في عدد كبير من الأماكن في البلاد، كما أنها تمتلك عدد من المزارع المرخصة التي تقدر بنحو 2433 مزرعة.

في حين أن عدد حيازات تربية الأغنام في البلاد قد وصلت إلى حوالي 100 ألف رأس، فضلاً عن توجهها إلى تصدير ما يصل إلى 407 ألف رأس من الخراف البلدية قد تزيد أو تنقص على حسب الحالة الوبائية الموجودة في المنطقة، كما أنه يتم الإقبال على استيراد نحو 560 ألف رأس من الخراف المخصصة والجاهزة على الذبح فوراً، حيث أن معدل الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء قدرت بنحو 42%.

المركز الوطني للبحث والإرشاد

تعد من أهم المراكز والمديريات التي تتواجد في المملكة الأردنية، حيث أنها تنقسم إلى وحدتين رئيسيتين، ومنها وحدة أبحاث الثروة الحيوانية التي من أهم أهدافها هو العمل على التحسين الوراثي لسلالات المحلية من الأغنام والماعز والدواجن والأبقار، وذلك عن طريق الانتخاب واختبار إنتاجية بعض السلالات المستوردة بما يتناسب مع ظروف البيئة الأردنية.

فضلا عن أنها تهتم بشكل كبير بتحسين إدارة مزارع الأغنام والضأن، وتطوير وتنمية القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية الموجودة، واستغلالها على أنها بديل ممتاز للأعلاف في تغذية المجترات، وتوعية المربين بأهمية التقنيات الحديثة التي من المفترض أن تستخدم ويتم الاعتماد عليها في تحسين وتنمية أعداد الثروة الحيوانية، وكذلك التوجه إلى زيادة إنتاجية القطعان.

ويتم العمل بالتبعية على تحسين سلالات الدواجن البلدي عند المزارعين، وهذا من أجل توفير مصدر غذائي ممتاز لسكان الريف والبادية.

تنمية الثروة الحيوانية في الأردن

وباعتبار أن الأردن تمتلك عدد متميز من الضأن والأغنام، كما أنها من أهم الأسواق المصدرة للثروة الحيوانية وخاصة الضأن إلى الدول العربية، يتم العمل وتكثيف الجهود على تحسين قطاع السلالات المحلية من الأغنام، وهذا عن طريق دراسة كل الصفات الظاهرية والواضحة وكذلك الجينية التي هي مرتبطة بـ أغنام العواسي والماعز الشامي، وتنمية الأغنام المحلية من خلال التركيز والانتباه على برامج التحسين الوراثي.

وبالفعل تم تنفيذ عدد متنوع من المشاريع المتعلقة بتنمية الثروة الحيوانية على أرض الواقع في البلاد، والتي مازالت تظهر أثرها على أعداد الثروة الحيوانية المحسنة أيضاً

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شهدت أسعار العقود الآجلة للذرة الصفراء  ارتفاعات ملحوظة اليوم في تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة شيكاغو للحبوب، بالتزامن مع انخفاض حالة المحاصيل …

يواجه قطاع الدواجن العديد من التحديات خلال الفترة الحالية، حيث تعاني من نقص عدد كبير من الموارد مساهمة في زعزعة استقرار الصناعة، …

أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية بيانا رسمي توضح فيها تقديراتها لمحصول فول الصويا البرازيلي، فقد أعلنت عن خفض تقديراتها لمحصول فول الصويا لموسم …

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات القطاع، وبالتالي المساهمة في خفض الأسعار بشكل ملحوظ، …