صرح رئيس نقابة البيطريين بالمرج “مروان العسيلي” أن خسائر كبيرة في الأبقار بفعل اللسان الأزرق المنتشر في مدينة المرج بدولة ليبيا، كما أنه لا يتواجد أي لقاحات أو تحصينات قد تساهم في مكافحة هذا المرض، لذا ينتج عن هذا الأمر خسائر فادحة.

اللسان الأزرق 

وشدد “العسيلي”على طرق انتقال هذا المرض حيث أنه قد ينتشر عن طريق الذباب والبعوض، ولا يزال المرض يتسع  انتشاره حتى وصل إلى كافة ضواحي المرج، لكي وصل في النهاية إلى مدينة البيضاء وضواحيها، وأكد على أنه قد تم فقدان السيطرة بشكل كبير على المرض، مما يفقد السيطرة على انتشاره.

وفي سياق متصل، أكد أن الجهة المنوطة عن توفير اللقاحات والأدوية البيطرية هي الصحة الحيوانية في المرج، كما أنها قد تعرضت للسرقة والنهب خلال الفترة الماضية، لذا نناشد جميع المسؤولين بأهمية العمل على توفير كافة المعدات، والمساهمة في توصيلها إلى المعهد، ومنها للصحة الحيوانية في المرج، ولكن قد تم التحذير من الحكومة الليبية الموجودة في المدينة بعدم استلام أي معدات من حكومة طرابلس، وللأسف الشديد قد قامت الصحة الحيوانية بالموافقة على هذا التحذير، لذا تعرض القطاع إلى مجموعة من الضغوط والإشكالات.

الأعداد المصابة

ومن جانبه، أوضح العدد المصاب بالأمراض في الجبل الأخضر بليبيا فقد وصل إجمالي الرؤوس المصابة بالجلد العقدي نحو 500 رأس، كما نفق نحو 50 رأس تقريباً، مشدداً على أن الوضع قد خرج عن السيطرة بالفعل.

وأعرب أن مؤسسة الإصحاح البيئي والصحة الحيوانية، قد تقوم بإجراء مجموعة من الزيارات الميدانية والذهاب إلى الحضائر من حين لآخر، كما أنها قد تقوم بإعداد مجموعة من التقارير بشكل أسبوعي أو كل أسبوعين تقريباً، والتي بناءاً عليها قد يتم السماح لمربي الأبقار التوجه لبيع الأبقار دون أي إصابات، أي أنها قد تكون في حالة لا توجد لديه إصابات.

وشدد على أنه لا يوجد أي تواصل من  أي مسؤول معهم حتى الآن للمناقشة بشأن توفير اللقاحات والأدوية البيطرية، وأنهم حتى الآن يعملون بأقل الإمكانيات، مشيرا إلى أن المرض ما زال منتشرا في البيضاء والجبل الأخضر، ووصل حتى مدينة بنغازي، مضيفاً أن مرض اللسان الأزرق هو مرض سريع الانتشار قد يسبب العديد من الخسائر.