خلال الفترة الأخيرة شهد المواطنين السوريين صعوبة كبيرة في شراء اللحوم الحمراء، والدواجن البيضاء التي ارتفعت أسعارها خلال الأوقات الماضية، فعلى الرغم من ارتفاع أسعار الأسماك إلا أنها تتناسب نسبياً مع الحالة الاقتصادية للمواطنين.

السمك في سوريا

وفي سياق متصل، أوضح أحد تجار الأسماك في اللاذقية أن أسعار الأسماك في سوريا تتحدد بناءا على أسعار السوق وأسعار الأسماك في السوق، حيث أن كيلو المرجان يسجل نحو 35 ألف ليرة، بينما أسماك الشيلان تسجل نحو 50 ألف ليرة، في حين أن أسعار الغزالي يسجل نحو 45 ألف ليرة، أما أسعار “الغوص” تسجل نحو 35 ألف ليرة.

وفي الوقت ذاته، يعرف أن أسماك القجاج هي الأغلى في سوريا التي تسجل نحو 120 ألف ليرة، ولكن في حقيقة الأمر يتواجد أنواع من الأسماك التي أغلى من ذلك حقيقة، وكذلك البراق يسجل نحو 120 ألف ليرة، ولكن هذا التاجر أوضح أنه يوجد نوع آخر من الأسماك الذي ترتفع أسعارها بشكل كبير والذي قد يتجاوز نحو 200 ألف ليرة سورية، ولكن هذه الأنواع لا يقبل أحد من المواطنين على شرائها من الأسواق د، باعتبار أنه من يقوم بشرائها هي المطاعم، أو هناك طبقة معينة تقوم بشرائها.

وفي الواقع، نجد أن أسعار الأسماك في سوريا قد ارتفعت بمعدل 25% في حالة مقارنته بالأسعار في شهر الأول.

وفي الواقع أنه خلال السنوات العشر الماضية، لم يكن السمك من الأطباق المشهورة التي تتواجد في اللاذقية كطبق رئيسي على موائد غالبية أهلها، باعتبار أنهم كانوا يعتمدون على شراء اللحوم والدجاج، ولكن في ضوء ارتفاع أسعارها، بقيت أسعار السمك معقولة إلى حد ما، مما  لجؤوا إليه كتعويض عن اللحوم.

وفي سياق متصل، نجد أن الحالة الاقتصادية للمواطنين السوريين ضعيفة جداً للغاية، حيث أنهم لم يعد لديهم مقدرة على شراء اللحوم والدواجن، لذا بدأوا يلجأون للبحث عن البروتينات الأرخص على الإطلاق ومنها الأسماك التي تعد الأرخص على الإطلاق هناك، وقد نجد أن الأسماك لا تكون في مقدرة العديد إلا أن الإقبال يقتصر على مجموعة من المواطنين ذات الحالة الاقتصادية الضعيفة.