كتبت/ ندى رشدي
ما بين الماضي والحاضر، لا تزال صناعة الدواجن تحاول وتعافر حتى الآن، لكي ترتقي بذاتها مرة أخرى، وتقضي على كافة العقبات والأزمات التي تحول بينها وبين رقيها.
وذلك وفقاً للجهد المبذول من كافة العاملين بها لاستمرار الصناعة في درجة عالية من الإنتاجية، في محاولة للعودة إلى التصدير مرة أخرى كما كنا عليها من قبل، لذا دعنا نأخذ جولة في تحديات وإنجازات صناعة الدواجن في مصر، و نتطرق في هذا إلى الأعداد التي تتواجد في السوق الآن.
وفي سياق متصل، قال المهندس مصطفى عبده المدير الفني لشركة طيبة لجدود الدواجن أنه خلال العامين الماضيين تراجعت أعداد الجدود الموجودة في السوق المصري، فمن المفترض أنه في عام 2021/2022 أن يكون إجمالي الجدود المستوردة تتراوح ما بين 250 إلى 300 ألف جدة، ولكن الموجود الآن نحو 180 ألف جد، في حين أن المنتجين الآونة هم 120 ألف جد، ومع عام 2024 سيتم إنتاج العدد المتبقي لكي يصل إلى 180 ألف مرة أخرى.
وأرجع “عبده” السبب وراء تراجع أعداد الجدود في السوق هو ارتفاع أسعار الدولار الأمريكي بشكل جنوني، فضلاً عن عدم توافره في السوق أيضا، مضيفاً أن الشركات التي تنتج الجدود الآن تبلغ 5 شركات.
أعداد الأمهات
وأشار المدير الفني لشركة طيبة لجدود الدواجن إلى أعداد الأمهات أيضاً التي تتواجد في السوق المصري، حيث يتواجد نحو 8-9 مليون أم بعد أن كانت تتراوح أعدادهم ما بين 12 إلى 13 مليون أم، ولكن بفعل ارتفاع أسعار الأعلاف والظروف المحيطة، قلت انتاجية الأمهات بمعدل يصل إلى 40% تقريباً، حيث متوسط إنتاج كل جدة نحو 50 أم تقريباً، مؤكداً على أن هذا هو السبب وراء ارتفاع أسعار الكتاكيت بالشكل الذي نشهده الآن في الأسواق.
وتوقع “عبده” أن نستمر في أزمة الكتاكيت حتى نهاية عام 2024، حتى تعود الأمهات إلى الإنتاجية مرة أخرى، حيث أن إنتاجية ال 9 مليون أم ليست كاملة الآونة، لأن ما يتواجد في السوق الآن هو إنتاجية ما يتراوح بين 5-6 مليون أم، في حين أنه يتواجد 3 مليون أم في مرحلة التربية الآن.
أعداد الدواجن في السوق.