انتهت فعاليات المؤتمر الدولى السادس “مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي” الذي أشرف على تنظيمه قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة، وهذا بالتعاون مع الجمعية المصرية للإنتاج الحيواني التي اختتمت فعالياته اليوم الأربعاء بضرورة التوجه لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التنفيذية والسريعة من أجل إنشاء بنك للجينات والأصول الوراثية الحيوانية المحلية، فضلاً عن السرعة في استكمال السلسلة الإنتاجية لصناعة الدواجن، سواء كان هذا الأمر في القطاع التجاري أو في القطاع الريفي، وذلك من أجل مواصلة التنمية المستدامة لهذا المكون المهم، الذي يساهم في تقليل تكلفة الإنتاج فضلاً عن انخفاض الأسعار.
البحوث المتصلة
كما أثناء فعاليات المؤتمر تم التوصية أيضاً بضرورة العمل على استغلال البحوث المتصلة بطريقة صحيحة ومثالية بكل ما يعرف بالتعبير الجيني والترانكربيتوم والبروبيوم، وهذا من أجل المساهمة في تحسين إنتاجية حيوانات المزرعة، فضلاً عن التوجه إلى التطوير بشكل متسارع في كل ما يتعلق بالنتائج المحتملة من عمليات التمثيل المختلفة للاستفادة من ذلك في تحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، وذلك بالأخص الفترة الحالية، بعد أن أصبح من الأمور الهامة جداً هي ضرورة العمل على إتمام العديد من البحوث التي على علاقة وثيقة بعمليات التحسين الوراثي للحيوانات المصرية، باعتبار أنها واحدة من أهم الوسائل الرئيسية التي يمكنها أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
الأمن الغذائي
وفي سياق متصل، قال عميد كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية الدكتور محمد بهي أنه كان من أهم فعاليات المؤتمر هو التركيز على مناقشة ومتابعة عدد كبير القضايا المهمة، ولكن كان على رأس هذه القضايا هو التركيز على كل ما يتعلق بالأمن الغذائي، مشدداً على أن الجلسات قد اهتمت بالعمل على مناقشة ودراسة مجموعة من المحاور المختلفة واللانهائية التي لها علاقة وثيقة بكل ما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة في ضوء التحديات المختلفة التي يتم مواجهتها من تغير المناخ وندرة المياه، لذا لابد من العمل على إعادة دراسة استراتيجية الثروة الحيوانية والتوجه للعمل على دراسة كل ما يتعلق به، من أجل توفير كافة المنتجات الحيوانية، وبالإضافة إلى مناقشة واقع ومستقبل صناعة الدواجن والثروة السمكية أيضاً وكيفية تعزيز الإنتاجية.