كتبت/ ندى رشدي

أعلنت هيئة الإرشاد الزراعي الحديث التابعة للملكة العربية السعودية عن تواجد قاعدة تنتمي لقاعدة نظام الثروة الحيوانية في المملكة، تعمل على تجريم وحظر تسويق وتداول أي حيوانات أو طيور قد سبق وأخذت مجموعة من الأدوية واللقاحات البيطرية.

ومن جانبها، شددت على أهمية انتظار فترة حتى تختتم الطيور مدة التحريم الدوائي المحددة لكل من الأدوية، وذلك قبل التوجه إلى تسويق هذه الحيوانات، ويتم ذلك الأمر من أجل الالتزام بكافة المعايير اللازمة للتأكد من جودة وسلامة المنتجات الحيوانية التي يتم تداولها في الأسواق.

عقوبة التسويق

وقد شددت الهيئة على العقوبة المحددة في حالة مخالفة هذا الأمر، ويقوم المواطن بتسويق الحيوانات، حيث يمكنه أن يعرض نفسه للتشهير بفعل التسبب في حدوث ضرر بالمشاريع، فضلاً عن فرض غرامة مالية قد تصل إلى مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى تعرضه لفترة السجن التي قد تصل إلى 5 سنوات، وفي الأخير قد يتم العمل على سحب كافة التراخيص الخاصة بالمشروع باعتبار أنها وسيلة تستخدم في تحقيق العقوبة.

تبريد الأدوية البيطرية

وفي سياق متصل، قامت الإرشاد الزراعي بإصدار مجموعة من التوصيات التي تتعلق بعملية تبريد الأدوية البيطرية، مؤكدة على تجنب فعل تبريد الأدوية قبل تقديمها للأغنام والماعز عند وضعها في ماء الشرب، مشددة على خطورة اتباع هذا الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على الثروة الحيوانية في البلاد، حيث أنه قد يؤثر بالسلب بدلاً من تحقيق النتائج المرجوة من هذا الأمر.

تحذيرات لحماية الثروة الحيوانية

ومن أجل حماية الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، أطلقت هيئة الإرشاد الزراعية مجموعة من التحذيرات التي تتمثل في تجنب نقل وتداول الماشية والأغنام والماعز إلى نقاط البيع العشوائية التي تتواجد في عدد من الأسواق المختلفة، باعتبار أن هذا الأمر قد يشكل خطر كبير على صحة الحيوان، كما أنه قد يكون سبب للتعرض إلى إصابة الحيوانات والماعز بالأمراض والآفات المتنوعة.

وفي ذات السياق،حذرت من تواجد الماشية والأغنام في المزارع والحظائر الملوثة والغير نظيفة باعتبار أنها أرض خصبة لتواجد الحشرات والقوارض مما تساهم في عملية نقل الأمراض بسهولة بين الحيوانات محققة خسائر مادية كبيرة.