طيبة لجدود الدواجن… أزمة الكتاكيت مستمرة حتى نهاية 2023

كتب/ندى رشدي 

على هامش فعاليات المؤتمر العلمي للحلول المتكاملة لصناعة الدواجن الذي نظمته “العفت تريدنج”، أوضح المهندس مصطفى عبده المدير الفني لشركة طيبة لجدود الدواجن في لقائه الحواري مع الإعلامية إيمان شلبي المذاع عبر تلفزيون بيطري توداي إن قطاع الكتاكيت ما زال يعاني حتى الآن، ومن المتوقع استمرار المعاناة حتى نهاية 2023.

أزمة الكتاكيت

وعند العودة بالذاكرة لعامين من السابق، سوف نجد أن أعداد الجدود التي تنتج الأمهات في السوق المصري كانت في المعدل الطبيعي لها، حيث تتراوح ما بين 11 إلى 13 مليون أم في السوق، ولكن في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف ومرور عام ونصف بدأت أعداد جدود الأمهات تقل عن المتوقع بشكل كبير، وأصبح عدد الأمهات يتراوح ما بين 5 إلى 6 مليون أم فقط، لذا انخفضت أعداد الكتاكيت المنتجة عما كانت عليه في 2021.

وتمني “عبده” استمرار ارتفاع أسعار الكتاكيت الذي بدأ منذ شهر ونصف حتى نهاية العام، لكي يتمكن المربي من تحقيق ربحية جيدة، تدفعه للاستمرار في عام 2024.

توقعات سابقة

والجدير بالذكر، أن “عبده” قد توقع ارتفاع أسعار الكتاكيت من قبل شهر سبتمبر الماضي، عندما كانت الأسعار تتراوح ما بين 16 و 17 جنيها، حتى وصلت الآن إلى حوالي 30 وفيما يزيد عن ذلك، مؤكداً على  أنه من الصعوبة وصول سعر الكتاكيت إلى 5 أو 6 جنيهات خلال 2024، باعتبار أن معدل الإنتاجية للأمهات انخفضت لتصل إلى 40% من إجمالي إنتاجية 2021.

ومن جانبه، أوضح أنه لا يتواجد ما يحكم صناعة الدواجن، باعتبار أن سعر العلف متغير وكذلك كل مدخلات الصناعة، لذا ليست لديه المقدرة على طمأنة المربي، ولكنه نصح المربي بضرورة الإدارة الجيدة لجميع مدخلاته، لكي يحقق هامش ربح.

أعداد الجدود والأمهات

وأشار المدير الفني لشركة طيبة لجدود الدواجن إلى أعداد السلالات المتواجدة في جي بي فارم التي تتراوح ما بين 4 إلى 5 سلالات، ولكنها ليست بالطاقة القصوى التي كانت تعمل بها طيبة لجدود الدواجن في عام 2021، وفي ظل  ارتفاع أسعار الدولار انخفضت نسبة الاستيراد من الجدود بمعدل يتراوح ما بين 30 و 40%، كما شهدنا أن المربين بدأت تقلل أعداد القطعان القائمين على تربيتهم، مما يظهر آثارها السلبية على أعداد الكتاكيت في السوق المصري.

التصدير

وفيما يتعلق بالتصدير، قال “عبده” أن الفرصة متاحة الآن أمام الشركات المتكاملة التي تمتلك من الجدود والأمهات والتسمين والمجازر أيضاً، حيث يمكنها التعامل مع التغيرات في قيمة الدولار والجنيه بشكل أفضل، مما تعظم انتاجيتها وربحيتها بشكل أكبر، لذا تتمكن من الاستمرارية لسنوات أطول.

وفي إجابته على السؤال المتعلق بالتكاتف بين القطاعات المختلفة، أوضح أنه من الصعب أن يحدث بسبب أن كل شركة تعمل على سلالة معينة، وكل سلالة لها معاملات مختلفة، ولكن في حال اجتهاد كل شركة من تطوير نفسها، يساعد هذا الأمر في زيادة الإنتاجية، ناصحاً بأهمية التطوير الفترة المقبلة.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

انتشر الذعر في عدد من الدول عقب إعلان الدولة البرازيلية مرض الطاعون في الدواجن، والمعروف باسم النيوكاسل في البرازيل، إلا أنه قد …

حققت أسعار عقود الصويا الآجلة ارتفاعات ملحوظة في نهاية الجلسة أمس الأربعاء في بورصة شيكاغو للحبوب بعد تباين أداء السلعة الزراعية، ولكن …

يواصل ميناء دمياط استقبال خامات الأعلاف لتلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، ولكن قد شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة، فقد …

قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر تحريك أسعار البنزين بأنواعه وكذلك السولار بداية من اليوم الخميس بعد أن نظرت في الوضع …