صرح مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر “صالح بومباركة” بأنه قد تم تسجيل نحو ما يصل الى 271 رأس من الأبقار التي هي مصابة بمرض الجلد العقدي، فضلاً عن نفوق ما يصل إلى نحو 27 رأس من الأبقار نتيجة للتأثر بالجلد العقدي.
ومن جانبه، أوضح “بومباركة” أن مكتب الصحة الحيوانية قد طالب كافة المربين والعاملين في قطاع الثروة الحيوانية بالتواصل معه من أجل إرسال طبيب بيطري من أجل فحص الأبقار، من أجل التأكد إذا كانت خالية من الأمراض أم أنها مصابة بمرض الجلد العقدي، وهذا من أجل التأكد بأنها إذا كانت سليمة وخالية من الأمراض سوف يعطي لها إذن من أجل بيعها وتداولها في جميع النطاقات في مدة لا تقل عن أسبوعين تقريباً.
إفادة بيع الحيوانات
وأكد على أنه في حال انتهاء المدة التي تم تحديدها لبيع الأبقار، لابد من مراجعة الطبيب البيطري مرة أخرى، للعمل على فحص الأبقار ثانياً ثم التأكد من أنها سليمة ويمكن أن يتم تداولها في الأسواق وبيعها، كما أنه شدد وطالب على ضرورة إيجاد لقاح عاجل وسريع من أجل المحافظة على الثروة الحيوانية.
الجلد العقدي في ليبيا
والجدير بالذكر، أن الجلد العقد قد تمكن من الانتشار في مجموعة من المناطق الموجودة في شرق ليبيا، ومن ضمن هذه المناطق هي المدن البيضاء، ومدن المرج، فضلاً عن التوجه إلى تسجيل مجموعة من البؤر الأخرى والمختلفة في مناطق من توكرة والجبل الأخضر، حيث تمكنت جميع السلطات الزراعية من رصد نحو 177 إصابة، بالإضافة إلى نفوق والقضاء على عدد من رؤوس الأبقار.
الأبقار أم الأغنام
وفي سياق متصل، أوضحت السلطات أن المرض قد يتمكن من الأبقار وينتشر فيها بشكل أكبر من الأغنام، حيث ينتقل هذا الفيروس ما بين جميع الحيوانات بشكل كبير عن طريق الحشرات، أو من خلال الإقبال على تناول أي من الطعام أو الشراب الملوث والغير صالح للتناول، وقد تظهر أعراض الجلد العقدي في ارتفاع درجات الحرارة والتهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى ظهور كمية كبيرة من الحبوب على جلد الحيوان.