الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية

تمتلك المملكة العربية السعودية عدد كبير من الثروة الحيوانية المتنوعة، سواء كانت من الأنواع المحلية أو الأنواع المستوردة من دول الخارجية.

والجدير بالذكر، أن إجمالي ما تنتجه المملكة من المواشي حوالي 16.9 مليون رأس، في حين أن إجمالي عدد الماشية المستوردة حتى الآن في المملكة حتى الآن حوالي 8.5 مليون رأس.

ومن خلال بوابة بيطري توداي نسلط الضوء حول أعداد الماشية والثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية في سياق التقرير التالي:

أعداد الثروة الحيوانية في المملكة

تتوزع أعداد الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، حيث تبلغ إجمالي أعداد الماشية في السوق السعودي ما بين 16.9 مليون رأس، والتي تتوزع ما بين 9 مليون رأس من الماعز، حوالي 5.5 مليون رأس من الأغنام، في حين أن إجمالي الأعداد من الإبل تسجل 1.4 مليون رأس تقريباً، وأخيرا إجمالى الأبقار مليون تقريباً، بينما إجمالى الأعداد المستوردة حوالي.

سياسة المملكة في دعم وتنمية الثروة الحيوانية

باعتبار أن الثروة الحيوانية واحدة من أهم العناصر والموارد القومية في المملكة العربية السعودية، لذا من المؤكد أن يكون الخطة المقبلة في البلاد هي العمل على زيادة وتنمية جميع أنواع الثروة الحيوانية، وهذا من خلال المحافظة على أعدادها وزيادتها في البلاد.

ويتم ذلك الأمر من خلال القضاء على السدود والموانع أمام تحقيق هذه الأهداف، منها التغلب على العوامل المناخية المتقلبة، والقضاء على الأمراض المنتشرة في البلاد، والقضاء على الأمراض العابرة والتصدي لها حتى لا تؤثر على صحة الحيوان، وتقلل من الأعداد الموجودة في البلاد.

فضلاً عن أنها تسعى جاهدة من أجل العمل على توفير القروض والأراضي الزراعية، وكذلك التوصل لعدد من الحلول والبدائل المختلفة من أجل توظيفها لخدمة الثروة الحيوانية في البلاد، ويجب الاعتماد على استخدام التطور التكنولوجي والتقدم في مجال البحث العلمي.

أسباب قلة الأعداد في الثروة الحيوانية بالمملكة

وعلى الرغم من أعداد الثروة الحيوانية التي هي موجودة في المملكة، إلا أن الأعداد تعد قليلة للغاية، وغير كافية لتلبية احتياجات البلاد، لذا يتم اللجوء إلى الاستيراد من الخارج، وأسباب انخفاض الأعداد هو:

  • ارتفاع أعداد الوافدين من الخارج وكذلك السكان، لذا لا تكفي الاحتياجات.
  • ونظراً للاستهلاك الكبير، يتم الاعتماد على الاستيراد من الخارج بدلاً من تلبية وتطوير الاحتياجات المحلية.
  • قيام عدد كبير من المستثمرين في الاعتماد على الاستثمار في الخارج، وفي قطاعات أخرى غير الثروة الحيوانية.
  • يتم الاعتماد حتى الآن على الطرق التقليدية في أساليب التربية المختلفة.
  • هناك مجموعة من الأسباب التي ترجع إلى قلة إنتاج الأعلاف في البلاد.
  • عدم الاهتمام بأبحاث الثروة الحيوانية المتطورة في البلاد.
  • عدم إعطاء الرعاية الكفاية للحيوانات، مما تكون سبب وراء تدهور صحتها بشكل كبير.
  • تراجع أسعار الحيوانات المستوردة عن أسعار الحيوانات المحلية.
  • تتطلب الحيوانات إلى رعاية واهتمام كبير من قبل العاملين في القطاع.

وعلى الرغم من أسباب تراجع أعداد الثروة الحيوانية في السعودية، إلا أن البلاد تسعى جاهدة من أجل التطوير وزيادة الأعداد الفترة المقبلة بشكل كبير.

 

أضف تعليقك هنا

One Response

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

يعد مشروع تربية الأبقار واحد من أهم المشاريع التي اجتمع عليه المربين والخبراء من أجل تقديم كافة النصائح الذهبية التي تلقي بظلالها …

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” تقرير رسمي لها يوم الجمعة الماضي الذي يفيد بشرح آلية العرض والطلب على الحبوب، …

اهتمت الحكومة المصرية بتوفير اللحوم الحمراء البلدى والمستوردة في الأسواق بأسعار تتناسب مع الحالة الاقتصادية للمواطنين التي شهدت تباين خلال الفترة الماضية، …

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، وجاء ذلك في إطار …