يوجه دائماً أصابع الاتهام إلى السمسار بأنه المسؤول عن السوق، ومن خلال ما يشهده من أسعار مرتفعة، حيث يتم  توجيه ذلك الاتهام من قبل المربين باستمرار، ولكن في حقيقة الأمر السمسار ليس لديه يد في ذلك الأمر، ولكن من المسؤول هنا؟

أجاب ،المهندس منير السقا مهندس زراعي  خبير دواجن وصاحب بورصة منير السقا الرئيسية للدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن المتحكم الأول والأخير في أسعار الدواجن هو آلية العرض والطلب، ولا علاقة للسمسار بهذا الأمر ولا للمربين أيضاً.

أي شدد، على أن آلية العرض والطلب قد تجبر السوق على تغيير الأسعار على مدار اليوم أكثر من 3 أو 4 مرات تقريباً، ولا يستطيع أن يتحكم في السعر.

أسعار الدواجن

حيث تتراوح أسعار الدواجن اليوم تنفيذ 73 جنيها، بعد أن سجلت أمس حوالي 75 جنيها تنفيذ، ساندا سبب الارتفاع الواقع في السوق إلى حدوث فجوة بين المعروض والمطلوب الفترة الأخيرة، وهذا عقب بيع عدد كبير من الأمهات الفترة الماضية، بالإضافة إلى نقصان بيض التفريخ في السوق، بعد التوجه إلى تصدير جزء كبير منه إلى الخارج الفترة الماضية، فضلاً عن أن السحب الفترة الأخيرة كان مرتفع للغاية وهناك عجز في المعروض، وهذا ما سبب الفجوة وحالة الأسعار المرتفعة بهذا الشكل.

هل السعر عادل

ومع كثرة شكوى المربي بأن السعر غير مربح إطلاقاً له، أكد “السقا” على ربحية المربي من هذه الأسعار، وأنه بالفعل يستطيع أن يحقق هامش ربح من هذه الأسعار، ولكن ليس القلق من هذه الفترة، حيث ما يستدعي الخوف هو الفترة القادمة، التي من المتوقع أن تنخفض فيها أسعار اللحم الفترة المقبلة، في حين أن المربي أقبل على التسكين وأسعار الكتاكيت مرتفعة، وهذا ما يخيف المربي حقيقة.

حجة لا أساس لها

وفي حقيقة الأمر، أن الحجة المتداولة بأن السمسار هو السبب فيما يحدث في السوق، هي حجة لا أساس لها تخرج من قبل المربي الصغير، وأن الكيانات الكبري تعلم أنه يكون تأثير عوامل أخرى، وأن قطاع الدواجن ما هو إلا اقتصاد يندرج تحت آلية العرض والطلب.