أعلن أحد المسؤولين في منطقة كرميان المستقلة في إقليم كردستان أمس السبت بأنه قد تعرض قطاع الدواجن إلى ضرر كبير، حيث تضرر أكثر من ثلثي مزارع وحقول الدواجن تقريباً، وفقاً لتاثرها بهذه الأوبئة المدمرة.

وفي سياق متصل، أكد ذات المسؤول أن جميع مناشئ الأدوية واللقاحات المحلية، تعد غير فعالة إطلاقاً، وهذا في حال مقارنتها مع المناشئ العالمية.

حجم الأضرار

كما أضاف مدير الثروة الحيوانية في كيرمان “باختيار أحمد” أن حوالي  ثلثي المزارع والحقول التي تتواجد في إقليم كردستان قد تعرضت إلى خسائر فادحة بعد تضررها من الأوبئة المدمرة مثل النيوكاسل وانفلونزا الطيور، مبرراً هذا الأمر بعدم قدرة العلاجات والأدوية البيطرية في أسواق القطاع الخاص، بالإضافة إلى ضعف الدعم الحكومي المقدم لأجل مساعدة المربين.

ضعف اللقاحات

والجدير بالذكر، أن قوة وفعالية الأدوية واللقاحات في السوق المحلية ضعيفة جداً، وهذا في حالة مقارنة بالأدوية واللقاحات التي تتواجد في المناشئ العالمية، وعدم قدرة البلاد على استيراد اللقاحات والأدوية من الخارج.

ومن جانبه، أشار مدير مديرية الثروة الحيوانية في كريميان، أن المنطقة تمتلك حوالي 143 مزرعة منتجة للدواجن في هذه المنطقة، حيث أن المزارع تتوقف فترة بين الحين والآخر لقسم منهل، وفقاً لخطط تكون موضوعة في البداية، وتكون مقسمة إلى مجموعة من الأقسام.

كما أن هذه المزارع تعمل على تصدير وتسويق كميات كبيرة من الدواجن إلى بغداد وعدد من المحافظات الأخرى، مشدداً على اهتمام الحكومة بحماية الثروة الحيوانية هو أمر ضروري وفي غاية الأهمية، باعتبار أنها قطاع الدواجن ثروة اقتصادية هامة.

حجم النفوق

وفي بيانات قد أصدرتها جمعية مربي الدواجن، قد أشارت إلى أعداد الدواجن النافقة جراء هذا المرض الذي تخطت حوالي 4 مليون دجاجة في الثلاث شهور الأخيرة، وهما في معدل زيادة حتى الآن.

وعلى الرغم من أهمية الدواجن ودورها الفعال في حفظ الأمن الغذائي، إلا أن حكومة إقليم كردستان غير مبالية لهذا المرض وتبعاته المؤثرة على الاقتصاد والأمن الغذائي.

وبالإضافة إلى الخسائر التي حققتها مرض النيوكاسل والأمراض الأخرى، تعرض القطاع إلى خسائر أخرى وفقاً للقرار الصادر من الإتحادية بحظر تصدير الدواجن إلى جنوب وغرب العراق، مما أثر سلباً على القطاع.