صرحت السلطات الاسكتلندية خلال الأيام القليلة الماضية أن البلاد تعاني من خسائر كبيرة فادحة في الدواجن، بعد انتشار إنفلونزا الطيور في البلاد بشكل مؤثر، وفقاً لما صرحت به عدد من السلطات المحلية.

إنفلونزا الطيور في البلاد

وفي سياق متصل، قد أعلنت وكالة الطبيعة الاسكتلندية أن مجموعة من طيور الغلموت و الكيتيواك وخطاف البحر المتواجدين في اسكتلندا قد عانوا بشكل كبير من نقص أعدادهم في البلاد، وبالتالي تم تحقيق خسائر مادية فادحة.

وقد أصدر عن فيروس انفلونزا الطيور ما يصل إلى حوالي 9610 تقريراً، والذي من ضمنهم ما يشير إلى وجود أعداد كبيرة من الطيور البرية المريضة أو النافقة، وقد تم هذا الأمر في الفترة التي تتراوح ما بين 3 ابريل حتى 1 أكتوبر لعام 2023، حيث نفق أغلبها على طول الساحل الشرقي.

إنفلونزا الطيور في الدواجن

وفي ظل انتشار إنفلونزا الطيور في البلاد، قد أثبت عدد من الخبراء على أن الطيور تتبنى مناعة حقيقية ضد الفيروس، ولكن ما يحدث في ولاية فورفي الطبيعية الوطنية في منطقة أبردينشاير قد نفق أكثر ما يصل 40% من دواجن الخرشنة في هذا العام فقط.

وفي سياق متصل، صرحت  الوكالة أن حجم النافق من الدواجن هو أمر طبيعي للغاية بين دواجن الخرشنة، ولكن قد نجد أن  حجم الوفيات التي لها علاقة مباشرة ووثيقة بأنفلونزا الطيور وطبيعتها المفاجئة في الصيف الماضي كانت غير طبيعية،  وعندما نقوم بمقارنة كل  الخسائر التي نتجت عن الوفيات البالغة التي قد تم الإشارة عنها، نلاحظ أن كل هذه الخسائر قد تسبب قلقاً وأضرار بالغة فيما يتعلق بتعافي الطيور طويلة العمر.

إنفلونزا الطيور في العالم

وعند العودة إلى أصل تاريخ انتشار هذه الموجة من إنفلونزا الطيور، نجد أنه قد انتشرت إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2021، وقد أثار القلق من الخوف على تأثيرها لصحة الإنسان، نجد أن تأثيرها منخفض جداً، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية تم التأكيد على إصابة 3 مباني اسكتلندية، وكذلك العثور على حوالي 300 طائر نافق على الشاطئ.