أوضح أمين سر غرفة زراعة دمشق والمشرف العام على لجنة الدواجن محمد جنن، أن الموعد الخاص بإصدار المرسوم المتعلق بإعفاء الضرائب على جميع منشآت المداجن يعد ممتاز للغاية، باعتبار أن هذا الأمر سوف يساهم في زيادة الإنتاجية في ظل الظروف الراهنة التي تعاني البلاد من نقص الدواجن فيها، وارتفاع أسعار الفروج الحية إلى معدلات كبيرة، تكون ليس في مقدرة المواطن على شرائها.

الضرائب على المداجن 

وأكد على أن الإعفاء من الضرائب هي المفروضة على جميع مستوردي الأعلاف،  وهذا لتواجد علاقة وثيقة بين استخدام المواد العلفية المستوردة  الخاصة باطعام الدواجن، والتي من المفترض أنها تدخل في  مادة الفروج و البيض والفروج اللحم بنسبة قد تصل إلى 90%، مشيرا إلى أن هذه المواد تكون مستوردة، ولكن بمثل إصدار مثل هذا المرسوم في ذلك الوقت قد يكون لها يد في تقليل الضرائب والرسوم على الإنتاج، وذلك لأن المرسوم يتضمن إعفاء المواد العلفية من الضرائب، وبالتالي فإن مثل هذا الأمر قد يكون له دور في تخفيض تكاليف أسعار المواد المستوردة من الأعلاف، باعتبار أن هذا الأمر قد يساهم في تشجيع المربين على العودة للعمل، وبالتالي المساهمة في زيادة معدلات الإنتاج، وهذا الأمر الذي يكون له دور فعال في المحافظة على استقرار الأسعار وتخفيضها على المستهلكين، فضلاً عن المساهمة في تراجع أسعار منتجات الألبان والأجبان  والحليب،  آملا أن يساهم بتخفيض الأسعار بنسبة كبيرة بعد إلغاء الضرائب.

الثروة الحيوانية والإعفاء من الضرائب 

ومن جانبه، قد علق رئيس اللجنة المركزية للدواجن في اتحاد غرف الزراعة  نزار سعد الدين، موضحاً أن هذا المرسوم قد يكون له دور وخطوة مهمة في تنمية الثروة الحيوانية، حيث أن مربي الثروة الحيوانية يتحملون المسؤولية، والإعفاء قد يشجعهم على التوسع في التربية سواء كان من الأبقار أو  الدواجن،  مشددا على أن هذا يساهم بالإيجاب، وذلك من حيث عدم فرض أي ضريبة أو رسوم على العمل في قطاع الدواجن أو المباقر ما يوفر راحة نفسية  واطمئناناً لدى المربين ويشجعهم للعودة للعمل والإنتاج،  معتبراً أنه يسهم في استعادة قطاع الدواجن الذي بدأ في الانهيار منذ بداية الحرب السورية، وتخبط الأوضاع السياسية.