أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي أن هناك سفينتين آخرين قد مرا من خلال ممر الحبوب المؤقت خلال الفترة الماضية في البحر الأسود، والتي تم الاعتماد على ذلك الممر وتجربته بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب، المتعلق بتصدير أوكرانيا الحبوب إلى جميع دول العالم، وهذا عقب انتهائه في يوليو الماضي، وأوضح ذلك الخبر على برنامج التواصل الاجتماعي X تويتر سابقاً بأنه قد مر سفينتين من الحبوب الأوكرانية بسلام عبر الممر المؤقت.
تفاصيل مرور السفن
وفي سياق متصل، الرئيس الأوكراني لم يعطي أي معلومات صريحة كيفية مرور السفن، أو في أي وقت مرت، مؤكداً فقط على أن عدد السفن التي تمكنت من عبور هذا المكان حتى الآن حوالي 4 سفن، وقد تمكنت من العبور بسلامة، لتوزيع الحبوب إلى جميع دول العالم.
وعلى الجانب الآخر، كان نائب الرئيس الأوكراني قد صرح يوم الجمعة أول أمس ، بأن قد تمكنت سفينتين من المرور عبر الممر من ميناء بيفيدني، والتي تكون إحداهما تحمل علم ليبيريا، في حين أن الأخرى تحمل علم جزر مارشال، حيث أنه قد تم الاعتماد على هذا الممر والتأكيد عليه، بعد قامت روسيا بمحاصرة الموانئ الأوكرانية منذ شنت الحرب عليها في فبراير 2022، كما أنها قد أرسلت مجموعة من التهديدات بأنها سوف تعامل سفن الحبوب بمعاملة جميع السفن كأهداف عسكرية محتملة بعد الانسحاب من الاتفاق المدعوم من الأمم المتحدة.
ولم تقف أوكرانيا مكتوفة الأيدي أمام هذا القرار والتعليمات، حيث أنها ردت على ذلك، من خلال إعلانها عن التوجه إلى إنشاء “ممر إنساني” يعانق الساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا.
مباحثات كندية
ويجدر الإشارة هنا، إلى جميع الجهود الأوكرانية التي تتم من أجل تمديد اتفاقية الحبوب، حيث أنه قد قام نائب مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه سيبيها بالبحث مع ممثلي البرلمان الكندي، الأوضاع في ساحة المعركة وتدريب الجيش الأوكراني، وتشغيل ممر الحبوب في البحر الأسود، للعمل على استمرار تصدير الحبوب إلى جميع دول العالم مرة أخرى، وتجنب الخسائر المادية التي تحدث.
وقد دار الاجتماع حول دعم كندا والبرلمان الكندي لأوكرانيا في الوقت الراهن، وهذا من أجل التعبير عن حبه وامتنانه لحكومة وشعب كندا، وهذا من أجل المساعدة الشاملة للشعب الأوكراني، وخاصة المساعدة الدفاعية والمالية في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
