تعرف على مقاومة الطفيليات في الحيوانات

يواجه الحيوانات والطيور العديد من الطفيليات سواء كانت الطفيليات الداخلية أو الطفيليات الخارجية التي تسبب إصابات عديدة لهم، ولكن يمكن القضاء عليها من خلال استخدام مضادات للطفيليات، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول مضادات الطفيليات وكيفية القضاء عليها في سياق التقرير التالي:

مضادات الطفيليات

يعد من الأمور الشائعة جداً، هي المكافحة الموسمية للطفيليات، وباعتبار أنه في فصل الربيع تفتح قريحة مربي الأغنام على تجريع الأدوية، ويتعجب الكثير من الأطباء من هذا الأمر أي أنه أيعقل لا يجوز التجريع إلا في فصل الربيع، هل لا يصاب الحيوانات بالطفيليات إلا في فصل الربيع، ولكن في حقيقة الأمر لابد من التجريع الدوري وليس التجريع الموسمي، وهذا لأن الطفيليات قد ينتج عنها خسائر اقتصادية كبيرة مهما كان نوع الإنتاج الحيواني التي قامت بإصابته.

أخطار الطفيليات 

قد يكون الإصابة بالطفيليات سبب في انهيار  مناعة الحيوان، وبالتالي قد تكون سبب في الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والفيروسية بسهولة للغاية، والجدير بالذكر أنه أغلب الحيوانات الموجودة على سطح الأرض تقريباً تكون مصابة بنوع من الطفيليات غير محدد، لذا يعد من الأمور الهامة جداً أي أنه قبل البدء في إجراءات المعالجة لابد من الاتجاه إلى إجراء تحليل للروث إذا كان الوقت يساعد، وهذا من أجل العمل على تحديد نوع الطفيلي، وبالتالي يتم العمل على تحديد الدواء المناسب له، باعتبار أن كل نوع من  الطفيليات يكون له دواء نوعي معين، وكذلك يكون له مدة علاج خاصة به، مع وجود أدوية واسعة الطيف، لذا تعد من الأمور الهامة جداً هو تحديد دورة حياة الطفيلي، وكذلك تحديد  أوقات نشاطه الفصلي. 

ويجدر الإشارة هنا، أن لا يمكن تموت الطفيليات الداخلية بعد تناولها المباشر للدواء المضاد بفمها، أو بملامسة الدواء لأجسامها، بل يمكن القضاء عليها بالشكل الغير المباشر، أي يمكن أن يحدث هذا الأمر عن طريق امتصاصها الدم أو البلازما التي تحتوي  على الدواء الممتص من قبل جدار الأمعاء. 

مضادات الطفيليات

يجدر الإشارة هنا، إلى مضادات الطفيليات هي سموم حيث تؤدي أغلب أنواعها إلى حدوث شلل الجهاز العصبي للطفيل سواء كان داخلي أم خارجي، وكما يعتقد أنها سامة للحيوان المعالج، أي أنها قد تسبب العديد من المشاكل على جهازه العصبي عن إضافة مجموعة جرعات زائدة، أو في حالة أنها قد تعطى لغير الحيوان المخصصة له.

فمثلاً يمكن الإشارة من خلال المقال إلى استخدام ليفاميزول مع أوكسيكلوزانايد، اي أن ليفاميزول يعد أنه من المضادات الخطيرة،أي أن نسبة امانه ضيقة للغاية،  ولا يفضل ولا يستعمل فى الحلاب، حيث أن الجرعات الزائدة قد  تسبب التسمم بأعراضه، سواء كان من خلال الترنح، أو في انعدام الشهية، والإصابة بالخمول، و حدوث صعوبة في التنفس، وكذلك الإسهال، حيث أن الإسهال هو الذي قد يتم الحكم  من خلاله البعض على جودة الدواء، مع أنه عرض من أعراض التسمم فعلياً،  فضلاً عن أن  البعض قد يعتقد أن الشركات من الممكن أن تضيف مجموعة من الأدوية المسهلة، حيث أن مادة مثل سلفات الماغنسيوم تعد جرعتها المسهلة 1 غ/1 كغ استعمالها يعني إضافة ما يقارب 4 كغ منها لكل ليتر من السائل، وهذا الأمر فعلا خطر جدا، ويعد من الأمور الغير منطقية، لذا يعد من الأمور الهامة جداً هو عملية الالتزام  بالحدود الدنيا من الجرعة العلاجية عند إعطائه للحيوانات الهزيلة أو الناقهة أو المعرضة للإجهاد أو للماعز لأنها حساسة لـ ليفاميزول، كما أنه في حال إعطاء الماعز أي معلق فموي قد يحتوي على ليفاميزول ولم يتسبب بأي مشكلة، ولكن بالحدود الدنيا للجرعة. 

التجريع

يعد التجريع من الأمور الهامة التي يمكن أن تتم بشكل دوري وليس موسمي، باعتبار أنه تساهم في التوفير له، فضلاً عن أنها تساعد على تسمين البهائم أيضاً، ولكل مربي طريقة قد يقوم باتخاذها لإتمام التجريع، لذا يجب الاهتمام بها بشكل جيد.

طريقة تناول المضادات الحيوية 

ولابد من معرفة كيفية تناول المضادات الطفيليات، حيث أنه قد تعطى مضادات الطفيليات الفموية على الريق مباشرةً، في حالة إذا كان امتصاصها منخفض للغاية في الأمعاء، ويعد مضاد الطفيل الذي يملك هذه الخاصية هو Niclosamide المضاد للديدان الشريطية، لذا لابد من أن يعطى قبل الطعام بساعتين، في حين أن باقي الأنواع الدوائية لا يجب أن تقدم للحيوان  إلا بعد الطعام، وهذا  لأنها من الممكن أن تكون سبب وراء حدوث نزيف في المعدة والأمعاء، ك ألبيندازول مثلا، حيث أن أمر إعطاء هذه الأدوية على الريق تكون من الأمور غير صحيحة وذلك بسبب أمرين هامين وهما:

  • الأمر الأول هو  أن الكرش الخاص بالمجترات لا يمكن أن يكون فارغا أبدا، وباعتبار أن الكرش قد يشكل حوالي 20% من حجم الحيوان، لذا نجد أن  الكرش من المستحيل أن يكون فارغا rumen accounts for about 20% of the animal’s volume and never empties.
  • بينما الأمر الثاني، هو أن فعالية وتأثير هذه الأدوية قد تكون ضعيفة كلما كان الكرش ممتلئا، بل إن بعضها لا يتحول إلى شكله النشط إلا من خلال بقائه مدة من الزمن في الكرش. 

والجدير بالذكر أن ما تم الإشارة إليه بالنسبة للمعدة الفارغة التي قد تكون عند وحيدات المعدة فقط، وهو يكون معاكي بالفعل لما هو شائع، وهذا ما يعني أن جرعة واحدة لا يمكن أن تكفي للعلاج، ولكن يجب من استعمال العلاج لعدة أيام، فضلاً عن أن لكل دواء طريقة  الخاص بذلك، لذا هناك مجموعة من الأمور التي يجب اتباعها وهي: 

  •  لابد من تجنب  التجربة بتناول مضاد الطفيليات أثناء الإصابة مرض حمى الثلاث أيام  فى المزرعة او التجمع حيواني، أي أنه لابد من العمل على تجريع ديدان للعمل على مكافحة الطفيليات الداخلية، باستخدام مضادات الديدان الشرب كلها بنسبة 90%.
  • تعد المشكلة الثانية التي قد تواجه تناول مضادات الطفيليات هي عينات المياه التي تم تحليلها للماء في معظم مزارع مصر، دون الأخذ في الاعتبار ما يسمى بالحمل البكتيري وكذلك العناصر الثقيلة أو الغير متزنة معظمها

 Ph of water كله قلوي حيث يتراوح من 8.4 حتى رقم 9، باعتبار أنه من الأمور الكفيلة التي لا تساعد فى الاذابه، لذلك لابد من اضافة حوالي  90% من مضادات الطفيليات الداخلية  highly soluble in oily media and fats مثل  زيوت العباد و الذرة و السمسم و الزيتون والدهون عموما لذلك بتلاقيها تحتاج مذيبات و بتتحمل على دهون صناعية، وهذا ما يفسر سبب عدم النصح بالتوجه إلى مزج مضادات الديدان بماء الشرب، ولكن في حال. امتلاك عجول أو عدد كبير من الخراف، للابد أن تقف عند استخدام مادة دي وراميكتين، أو تعمل على التجرع باستخدام مسدس تجريع بالفم وهذا يعد بالأمر المستحيل. 

والجدير بالذكر، أن جميع مضادات الديدان لا يجب أن تقدم  على معدة فارغة، هذا ما يعني أنها لابد أن تعطى في آخر اليوم بعد ما يكون الحيوان قد أخذ احتياجاته من الغذاء، كما أنه قد تأكد من تناوله و لضمان أقل مدة لخروجه من الجهاز الهضمي و اكبر كمية من الاختلاط ب bile salts و تحصل على افضل نتائج من تجريع الحلاب.

تجريع الحلاب

Fresh cows، أي أنه لضمان الحصول على أعلى امتصاص للتجريعة، لابد من العمل على خلطها مع 

Propylene glycol، وهذا من أجل الحصول على نتيجة جيدة للغاية، كما أنه مع التجريعة من الممكن أن تقوم بخلط لكل ١٠٠ مللى 

24 mg simethicone

400 mg sodium benzoa

400 mg potassium sorbate، كما تم التجريع لابد أن يكون على الأقل مرتين سنويا والافضل كل 3 شهور.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من أجل تلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، وجاء ذلك في إطار …

أصدرت منظمة الفاو بيانات رسمية تؤكد على تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية في شهر يونيو الجاري بالتزامن مع انخفاض أسعار الحبوب الذي …

شهدت أسعار الدولار الأمريكي الاستقرار اليوم الأحد فى البنوك المصرية الحكومية والخاصة بالتزامن مع عودة البنوك المصرية من العطلة الأسبوعية الحكومية والخاصة، …

حافظت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم على استقرارها في جميع أسواق الأسماك والمأكولات البحرية، وخاصة أسواق العبور الجملة للأسماك، فقد تحقق الاستقرار …