كتبت/ندى رشدي

يعد البقدونس من النباتات الاستوائية التي تفصل التعرض مباشرةً لأشعة الشمس، كما أنه يحتاج إلى درجة عالية من الرطوبة، حيث أنه يعد من الأنواع العشبية التي تجلب وتوفر نكهة جميلة للطهي عند التفكير في استخدامها، ولكن هناك مجموعة من التعليمات التي يتوفر تواجدها زراعة البقدونس، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول كيفية زراعة البقدونس في سياق التقرير التالي:

البقدونس

يعد البقدونس بأنه من النباتات العشبية، التي ينقسم شكلها إلى نوعين، حيث أن الورقة الأولى تكون على شكل مجعد، بينما الورقة الثانية تكون شكلها مسطح، وبعد من النباتات التي يسهل زراعتها في المنزل، ولكي يتم التوجه إلى زراعتها في المنزل لابد من توافر مجموعة من النقاط اللازمة للزراعة، وهذه النقاط تتمثل في:

• قبل التفكير في زراعة البقدونس، لابد من العمل على اختيار نوع جيد من البقدونس الذى يفضل ويقبل المواطنين على زراعته، فضلاً عن أنه لابد من التدقيق في اختيار المكان المناسب للزراعة، حيث أنه يفضل أن يكون المكان التى يصل إليها أشعة الشمس حتى لو بنسبة بسيطة، ونلاحظ أنه من أهم العوامل اللازمة لوصول أشعة الشمس للنبات تكون هي أبرز العوامل اللازمة للنمو السليم له.
• بعد العمل على اختيار المكان واختيار نوع البقدونس، لابد من التوجه والعمل على نقع البقدونس في  الماء والصابون، وقد يحدث هذا عن طريق وضع مجموعة من بذور البقدونس في وعاء مملوء بماء دافئ، كما نعمل على إضافة الصابون السائل، وذلك حتى يتم تكسير الغلاف القاسي للقشرة الأمر الذي يساعد على نمو البقدونس بشكل كبير جداً.
• وفي المرحلة الثالثة نتجه فوراً على شكل البذور من الصابون جيداً، وبالتبعية يتم العمل على نقل البذور إلى وعاء آخر عن طريق استعمال مصفاة صغيرة الحجم، ثم نلجأ إلى العمل على وضع هذه البذور في ماء دافئ تصل درجة حرارته إلى 105 فهرنهايت، ويتم تركها يوم بليلة كاملة وذلك حتى يتم امتصاص الماء الدافئ بشكل جيد الأمر الذي يساعد في عملية الإنبات.
• وفي الخطوة التالية يتم العمل على تجفيف البذور جيداً، ثم نتجه إلى العمل على توزيعها من خلال استخدام ورقة مشمع حتى تجف تماماً، فضلاً عن أنها تكون صالحة للزراعة.
• نقوم بالعمل على وضع البذور بعد تجفيفها في أصيص، ويتم تركه تحت ضوء مصباح فلورسنت، وهذا من أجل العمل على تشجيع وزيادة معدلات النمو، باعتبار أن نور المصباح قد يساهم في المحافظة على تواجد النبات في درجة حرارة مناسبة، ولكن يراعى أن يكون المصباح بعيد عن الأصيص بمسافة أربع بوصات.
• فضلاً عن أنه يجب أن تكون معدا الصقيع قد  تتراوح من ستة أسابيع إلى 12 أسبوع.
• ونلجأ بعد ذلك إلى نقل الأصيص إلى مكان مشمس جزئياً، أي أنه يجب العمل على العمل بالاهتمام على  نقل البذور إلى أصيص أكبر مما يجعلها تنمو بشكل سريع بعد نقلها.
• ينصح دائماً بالعمل على الري بشكل مستمر، أي يتم هذا الأمر عن طريق ريها بالمياه مرة واحدة كل أسبوع وذلك إذا كانت درجة الحرارة معتدلة، أما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة فيجب زيادة عدد مرات الري خلال الأسبوع حتى لا تتعرض للجفاف.
• لابد من الأخذ في الاعتبار الزراعة عند انخفاض درجة الحرارة في الخارج أن يتم نقل النبات إلى الداخل ووضعه بالقرب من نافذة مشمسة.
• ثم فى المرحلة التالية، يتم العمل واللجوء إلى القضاء نهائيا على  الأعشاب الضارة، والتى قد تمثل  إعاقة أمام معدل نمو وزيادة البقدونس، باعتبار أنها قد تستهلك كمية كبيرة من الطاقة القادمة من أشعة الشمس الأمر الذي يؤدي إلى تعرض باقي الأعشاب السليمة إلى الجفاف.
• بعد أن يكتمل نمو البقدونس بشكل كامل تأتي مرحلة الحصاد حيث أنه في هذه المرحلة يتم حصاد الأجزاء المكتملة منه، ويمكن معرفة ذلك عن طريق ملاحظة أن كل عرق من عروق البقدونس يشتمل على ثلاثة أوراق فأكثر.
• وهنا يتم حصاد البقدونس عن طريق قص الأجزاء الواقعة فوق سطح التربة، ولكن يراعى عند مرحلة القص أن يتم ترك عدة بوصات من الجذع على أن يكون بها بعض الأوراق وبعدها يتم قص باقي الساق.
• وبعد حصاد البقدونس يتم وضع أطراف النبات المقصوصة في وعاء مملوء بالماء؛ وذلك لأن هذه الطريقة تتيح فرصة لبقاء النبات طازجا لفترة قد تزيد بعد الحصاد.