قال الدكتور على عرفت مدير عام إدارة التعاون الزراعي بكفر الدوار في تصريحات حصرية لـ “بيطري توداي” أن تعزيز مناعة الطائر من أهم الخطوات اللازمة للتغلب على التقلبات الجوية، وخاصة موجات الحر الشديدة التي تواجه القطاع خلال شهري 7 و 8 في فصل الصيف، باعتبار أنهم أصعب فترات يمكن التربية فيها، ويمكن ذلك من خلال إضافة بعض الفيتامينات مثل فيتامين C على ماء الشرب.

نصائح عامة

ومن جانبه، نصح “عرفت” المربي بضرورة مراعاة درجة حرارة العنبر خلال فترة التقلبات الجوية، أي تجنب المساقي لأشعة الشمس، حتى لا ترتفع درجة حرارة الماء، مما يؤثر بالسلب على مناعة الطائر، مضيفاً أهمية العمل على عزل السطح لكي تكون عازل بين درجات الحرارة المرتفعة وبين الطيور ويمكن ذلك من خلال استخدام القش أو القصب أو غيره، مع رش الأسطح دائماً وحول العنابر للمحافظة على رطوبة المكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مشدداً على ضرورة تجنب رش العنابر والأسطح بالمياه خلال فترات النهار، باعتبار أنها تزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة، مما يزداد الأمر سوءاً بدل من معالجته، باعتبار أنه الرش بالليل قد تساعد الشمس أثناء الظهور على تبخرها وبالتالي يمكن وقتها الإحساس بنسبة رطوبة في العنبر، مع احتمالية صنع حاجز صغير على العنابر يمكن رفعه أو خفضه لتجنب أشعة الشمس من الدخول مباشرةً.

الكثافة

وشدد “عرفت” على أهمية مراعاة الأعداد الموجودة في المساحة، أي أنه لابد من العمل على تقليل الأعداد الموجودة في المتر الواحد، فبدلاً من أن يكون 10 طائر في المتر المربع الواحد، يمكن تربية 8 طيور فقط، لتقليل الكثافة العددية في المكان لإتاحة الفرصة لانتشار الطيور وعدم تكدسها في درجات الحرارة المرتفعة، مؤكداً أيضاً على عدم إطالة مدة الدورة الزمنية، أي أنه بدلاً من خروج الطائر على وزن 3 كيلو و2 كيلو ونصف، يمكن إنهاء الدورة على وزن 2 كيلو لتجنب النفوق، باعتبار أن الإجهاد الحراري يتمكن من الطيور الكبيرة في الوزن.

وفي سياق متصل، أكد على أهمية تعزيز المناعة المكتسبة الناتجة عن عمل المربى على تقويتها من خلال الفيتامينات التي تقدم، حيث تعتبر هذه الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض الموسمية وتعزيز الإنتاجية.