تعرف على أسباب التثبيط المناعي في الدواجن

من المعروف أن التثبيط المناعي أنه يكون الجهاز المناعي غير قادر على الاستجابة الطبيعية، وهذا من خلال تعامله مع مستضد معين واحد أو مجموعة من المستضدات، حيث يتوقف هذا الأمر على مجموعة من العوامل التي قد تؤثر عليه، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول أسباب التثبيط المناعي في الدواجن في سياق التقرير التالي:

العوامل التي تساهم في التثبيط المناعي:

هناك مجموعة من العوامل التي قد تكون سبب وراء التثبيط المناعي، ومن أبرز هذه العوامل هي:

  • الفيروسات، يعد الإصابة بالفيروسات هي أكثر الأمور تأثيرا على التثبيط المناعي، وهذا باعتبار  أن الفيروس المحدث التثبيط المناعي يؤدي إلى حدوث تغيير في عمل مختلف الخلايا، وهذا في حالة إذا ما كانت الخلايا اللمفاوية، وكذلك الخلايا وحيدة النواة، لذا فنلاحظ أن الخلل من الممكن أن يحدث في فعالية الجهاز المناعي قد يكون بطريقة مباشرة أو طريقة غير مباشرة، حيث أن الخلل المباشر قد يسبب في حدوث إصابة بشكل مباشر الأعضاء والخلايا اللمفاوية، على عكس الخلل الغير مباشر، حيث أنه قد يكون سبب في تلف الجهاز المناعي ولكن عن طريق العمل على إنتاج وسائط مثل الهرمونات والتي لها فعالية تثبيطية مباشرة.
  • الجراثيم، من المعروف أن الجراثيم قد يكون له دور في حدوث التثبيط المناعي، فمثال على ذلك العصيات القولونية التي يكون لها القدرة على إنتاج عدد من المواد  التي قد تكون سبب في الحد من  العملية الالتهابية خلايا النيتروفيل، كما أنه قد وجد أن هناك دور أيضاً جرثومة الميكوبلازما في القيام بدور تثبيطي وهذا من أجل الاستجابة المناعية في الرومي عند تلقيحها بلقاح النيوكاسل.
  • نقص التغذية، الجدير بالذكر أن مشاكل التغذية، التي قد تتمكن في الجوع، وقلة كمية البروتين المنتجة قد تكون سبب رئيسي وراء تقليل القدرة المناعية الحيوانات اللبونة وكذلك الحال عند الدواجن، حيث أن نقص السيلينيوم قد يكون سبب في حدوث الكبت المناعي، وكذلك نقص الحمض الأميني من الفلين قد يكون سبب في تراجع الأجسام المناعية ضد النيوكاسل، وأيضا قلة  الفيتامينات المتواجدة في الجسم قد تكون سبب في الإصابة بعدد من  الأمراض المعدية نتيجة الخلل في الاستجابة المناعية.
  • السموم الفطرية، قد يكون للسموم الفطرية سبب في تناقص المناعة والقدرة المناعية، فمثلاً السموم الافلاتوكسين قد تكون سبب وراء تأخر النمو وكذلك حدوث إصابة في الغدة التيموسية و غدة فابريشيوس، فضلاً عن حدوث حالة من عدم التوازن في التحسس المناعي بين جميع أفراد القطيع المصاب، كما أنه قد أكد أن سموم الافلاتوكسي،قد تكون سبب وراء  تقبل الطيور للإصابة بالسالمونيلا والكوكسيديا والاسبرجيلوسيز مرض ماريك والكوليرا والجمبورو.
  • المضادات الحيوية، قد تكون المضادات الحيوية سبب وراء التثبيط المناعي، على الرغم من أنه قد يمكن استخدام المضادات الحيوية في الدواجن، من أجل العمل على علاج الإصابات البكتيرية والطفيلية، فضلاً عن اللجوء إلى استخدامها للعمل كمحفزات للنمو، ولكن في حقيقة الأمر قد يكون  للمضادات الحيوية دور في العمل على التثبيط المناعي، حيث أنها عند  استخدامها في جميع مستوياتها العلاجية، قد يكون لها تأثير كبير مثل الكلور تتراسيكلين الذي قد يكون عامل في تدمير الخلايا المناعية.
  • الإجهاد الحراري.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

انتشر الذعر في عدد من الدول عقب إعلان الدولة البرازيلية مرض الطاعون في الدواجن، والمعروف باسم النيوكاسل في البرازيل، إلا أنه قد …

حققت أسعار عقود الصويا الآجلة ارتفاعات ملحوظة في نهاية الجلسة أمس الأربعاء في بورصة شيكاغو للحبوب بعد تباين أداء السلعة الزراعية، ولكن …

يواصل ميناء دمياط استقبال خامات الأعلاف لتلبية احتياجات السوق المحلي من الذرة الصفراء وفول الصويا، ولكن قد شهدت الأسعار ارتفاعات ملحوظة، فقد …

قررت لجنة تسعير المنتجات البترولية في مصر تحريك أسعار البنزين بأنواعه وكذلك السولار بداية من اليوم الخميس بعد أن نظرت في الوضع …